بين الماضي و المستقبل
تُعدّ التجارة الإلكترونيّة طريقة مثاليّة يُمكن من خلالها نقل التجارة التقليديّة إلى علامة تجاريّة مبتكرة ومعروفة ومُفضّلة لدى الكثيرين، حيث تعتمد التجارة الإلكترونيّة على تقديم الخدمات والمنتجات على مدار الساعة والتفاعل مع العملاء على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة
على عكس التجارة التقليديّة ، التجارة الإلكترونيّة لا تنحصر ضمن منطقة جغرافيّة محددة بل أصبحت معروضة ومتاحة أمام ملايين الأشخاص حول العالم ويُمكن الوصول إليها من مختلف المواقع الجغرافيّة، دون أية حواجز أخرى كتوفير وسائل الدفع المختلفة، وخدمات التوصيل على مستوى العلام، مما أدى لتوسّعها وزيادة جمهورها وازدهارها بسرعة أكبر من التجارة التقليديّة
من الفوائد المهمة للتجارة الإلكترونية هى تقليل تكلفة شراء أو تشغيل موقع الويب، فالآن إذا كنت تريد شراء منفذ بيع للسلع الخاصه بك، كل ما عليك هو شراء موقع لتعرض عليه السلع، بدلاً من شراء مكان ذو إيجار غالي الثمن، وتوظيف العديد من الموظفين للعمل فيه، بعد ظهور التجاره الإلكترونية أصبح الامر سهلاً جداً . يمكن لأي فرد أو شركة فتح متجر إلكتروني بسهولة في غضون بضعة دقائق فقط ، بدون مبالغ مالية مهمة ، مع إمكانية تغيير وتعديل عروض المنتجات بكل سهولة.
قبل ظهور التجارة الإلكترونية كان على العميل أن يخطط مسبقًا لرحلته للتسوق،الآن عملية الشراء أصبحت عملية سهلة وممتعة , المتاجر عبر الإنترنت مفتوحة 7/24، يمكنك شراء منتجك فى اي وقت واي مكان، وبالتالي يمكنك استخدامه حسب راحتك، كما تتيح لك مجموعة واسعة من الخيارات للمنتجات ووصف شامل للمنتج الذي تريده.
تسمح التجارة الإلكترونيّة الوصول إلى فئة واسعة، وتُتيح للتجارة أن تزدهر ويتوسّع نطاقها ومجالها دون الشعور بالقلق بشأن إجراءات نقل الموقع أو زيادة عدد الموظّفين أو امتلاك مخازن وغيرها من المشاكل اللوجيستية التي تُعانيها التجارة التقليديّة
تُعدّ البيانات هي أساس التجارة الإلكترونيّة، فمن خلال أنظمة التجارة الإلكترونيّة تتمكّن الشركات ومقدمي الخدمات من جمع بيانات زوّارهم وفهم حاجاتهم ومتطلّباتهم الشرائيّة، ومتابعة ردود أفعالهم وآرائهم عبر التعليقات المباشرة أو استطلاعات الرأي، ممّا يؤدّي لخلق قاعدة بيانات يُمكن الاعتماد عليها في تحسين المنتجات وتقديم المنتجات والخدمات الأكثر طلبًا والتركيز عليها .